عتاب دار بيني و امي ...
عاتبتني وقالت كلمات غيرت لون عيني من انبهاري ...
كنت اكتب وقتها ومسكت يدي وسحبتني من عمق تفكيري واندثاري ...
قالت : بنيتي اما زلتي تكتبين عن حزنك المتوالي ؟؟
رددت يدي واجبت : امي انا لست حزينه انما هكذا اكتب ...
وكأن عقلي لهذه الافكار الحزينه متوالي ...
احب ان اعبر عن ضيقي ذاك اليوم وانزعاجي لتلك الايام وغظبي وان اقول واقول واقل
واحكي مشاعري وانفجاري ...
... تبسمت ...
ومسحت راسي وقبلت جبيني وجلست بجواري ...
بصوت رقييييييييييييييييييييييييييييق ويدين دافئتين همست ...
اما للفرح نصيب ؟؟
الم تفرحي يوما وضحكت بصوت عالي ؟؟
لم الحزن ياخذ من اناملك الشيء الكبير وتركتي ساحه الفرح مهجوره وبيت السعاده خاوي !!
بنيتي اعدلي فيما تنثريه فكل لوحه ترسميها وكل كلمه تلقيها لها اثر ويشقيني حزنك المتنامي ... الست سعيده ؟؟
سالتني وبعينها شبه دمعه كالبحر الهائج من جفونها اقبلت على خديها بالتهاوي ...
حضنتها وبكيت ...
اماااااااااااااااااااااااااااااااااااه انا مجرمه في حقك الا اني لا اكتب الا اذا كنت حزينه
واشعر وقتها ان بقلبي الف داء وليس هناك من مداوي ...
...سامحيني امي ...
لكنك فرحي وسعادتي وانا سعييييييييييييييييده جدا باني معكي الان
واني اعدك بان الفرح والضحك والابتهاج على سطوري واحرفي اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا تي ...
سامحيني امي
بقلمي
ادعوا الى امي بالرحمة