نموذج في مادة اللغة العربية
النص:
الشهيد
كان الشهداء أثناء حرب التحرير يدفنون في نفس المكان الذي استشهدوا فيه، وهم بملابسهم المخضبة بدمائهم الزكية ، و في كثير من الأحيان كانت تشيعهم زغاريد بعض النساء ، اللائي نذرن على أنفسهن الزغردة على كل شهيد.
كانت إحدى هؤلاء النساء في محتشد أقامه الاستعمار الفرنسي لعزل المواطنين عن جنود جيش التحرير، وفي وسط الساحة حيث وضعت جثة الشهيد مخضبة بالدماء.
وقفت المرأة مع سكان المحتشد تنظر إلى الشهيد بإكبار و خشوع ، و بينما كان الحاضرون يرددون الدعوات انطلقت تلك المرأة خارجة من بين الصفوف و أطلقت زغردة طويلة استيقظت بها حناجر الحاضرين من سكان المحتشد فهتف الجميع : الله أكبر ، الله أكبر ، تحيا الجزائر.
الأسئلة:
1-البناء الفكري : (3 ن)
1- كيف كان يدفن الشهداء أثناء الثورة التحريرية؟
2- في السند عبارة تدل على شجاعة المرأة ، استخرجها
3- وظف كل كلمة من الكلمتين الآتيتين في جملة مفيدة من إنشائك : يردد- المخضبة.
4- إيت بمرادف الكلمتين الآتيتين : الزكية – إكبار.
2-البناء اللغوي : (3 ن)
1- استخرج من السند : حال - اسم إشارة
2-استبدل كلمة (الشهداء) بالشهيدة و غير ما يجب تغييره في العبارة التالية:
[كان الشهداء أثناء حرب التحرير يدفنون في نفس المكان الذي استشهدوا فيه [
3- أعرب ما تحته خط في السند.
4- علل سبب كتابة الهمزة في الكلمتين الآتيتين : المرأة – النساء.
3-الوضعية الإدماجية : ( 4ن)
انتزع الشعب الجزائري استقلاله و حريته من مخالب المستعمر الفرنسي البغيض، بفضل تضحيات أبنائه و بأغلى ما يملكون من أجل عزة و كرامة هذا الوطن.
التعليمة : أكتب موضوعا ( لا يقل عن 10 أسطر) تبرز فيه بطولة و شجاعة هؤلاء العظماء مستشهدا ببعض الأسماء التي تعرفها من الشهداء ، موظفا فعل معتل ناقص ، و اسم موصول.
بالتوفيق